Sunday, December 13, 2009

كلمات عندما سافرت

فى محطتى الاولى جلست على احد المقاعد واخرجت قلمى وورقتى من

حقيبتى ووجدت انه اول شىء اخره منها وبدات اكتب وعندما توقف

قلمى وتعذر عن الكتابه نظرت الى من حولى فانهم يذكّروننى بما قد فات

وما قد حدث وخاصه عند رؤيتى لوجه رجل عجوز او طفل صغير يكنّ

على ذراع امه وبدات الكلمات تتشابك فى خيالى وبدات ارتب افكارى

حتى احفظها واكتبها فى ورقتى ولكننى وجدت انى قد قابلت العديد من

الشخصيات فى محطاتى المختلفه منهم الفريد من نوعه ومنهم من لا

يطيق احد معاشرته ولكنهم جميعا ينتهون من حياتى بمجرد سفرى

وذهابى الى محطه اخرى ووجدت شريط حياتى يمر امامى منذ طفولتى

وحكايات امى لى وكيف كنت طفل مدلل وتذكرت صباى عندما كنت فى

المدرسه ومذاكرتى لدروسى ومرحلة الابتدائى التى كانت من افضل مراحل فى حياتى ومرحله الاعدادى

ومرحله الثانوى بما فيها من تغيرات فى تصرفاتى وشخصيتى واختلاف كبير جدا تواجد في واصبح معى حتى الان منه القبيح ومنه الجميل

ومرحله الجامعه التى كان دخولى لها من

قبيل الصدفه ولم اتوقع ان ادخل تلك الجامعه على وجه الخصوص

ولكننى احببتها بعد ذلك لدرجه انى لا اتخيل نفسى فى جامعه غيرها

فالقدر فى اوقات كثيره ينسج خيوطه فى حياه الانسان ولكن يدركنى

عقلى بسرعه ويذكرنى ان كل شىء مقدر ومكتوب عند رب العباد

اعذرونى فقد جالت براسى الكثير من الذكريات والخواطرالتى عندما اعيد

قراءتها اكتشف انها بعض من حماقات تدور براس الانسان فى بعض

الاحيان فاعذرونى مره اخرى فهذا ما وجدته فى ورقتى

والان ساضع قلمى وورقتى فى شنطه سفرى فصافره

القطار تدق اذنى ولابد من الرحيل

اللحظه .........الحاسمه

تأخر قطارى وكأنه يعطى لقلبى فرصه يفسر خلالها ما بداخلى أحسست

الكثير وأخذت أحدّث نفسى : أين أنت ؟ اين كنتى ؟ هل سافرت أم

ما زالت؟؟ واكتشفت وقتها انى لم أفكر فى نفسى أو مصيرى ولو للحظه

وماذا بعد ترحالى وماذا بعد آخر محطه فى سفرى ماذا سأفعل ؟؟ وفى

تلك اللحظه نظرت الى ذلك الوجه وكأنه أفاقنى من غفلتى وما

لم أفكر فيه أو ما كنت أتناساه نتيجه سفرى وترحالى وكأنه بنى بداخلى

قصر لم يكتمل بعد .... ولكنى ودّعت ذلك الوجه فور مجىء قطارى وقلت

له : سأتذكرك عند اكمالك قصرك بداخلى فان اكتمل فسأعود اليك ولكنى

الان فى حيره من أمر نفسى ماذا بعد ترحالى ؟ اريد ان اضع نهايه

لسفرى وهل انت نهايته ؟؟ أم أنا نهايتى؟؟؟

تمرد عقلى على!!!!؟

ماذا ستفعل اذا أعلن عقلك ثورته عليك ؟ وماذا سيكون رد فعلك فى تلك

اللحظه ؟ ان ثوره العقل ليست كأى احتجاج أو هياج ولكنها أقوى من

ذلك لانها نابعه من داخلك من جزء منك ألا وهو عقلك فلا يمكنك تدميره

أو منافسته أو تحديه لانه وبكل بساطه انت

هو من يحركك ويأمرك وينهيك أنت الذى تسعى اليه وتطلب مساعدته

وليس هو ومهما كانت أزماتك ومهما أمرك قلبك فى أى أمر فلابد أن تمر

أوراقك أولا على العقل فالقلب بمثابه الصديق والعقل بمثابه الرئيس

واذا استطاع الانسان أن يجعل عقله هو صديقه سيصبح انسانا واقعيا

ومتزنا فى جميع أحواله ولكن أعزائى الثوره العقليه التى أتحدث عنها

الان هى حين يأمرك عقلك بأن تمحى كل ما به أى تقوم بعمليه مسح

شامل لما بداخله العديد يعتبر أن ذلك رمز للصفاء والراحه ولكنه فى

حقيقه الامر سيصاب بهاجس آخر هو الحياه وما بها وعندما يخرج

اليها ثانيه سيرى ما كان يجول برأسه يطارده من جديد

فماذا لو دق عقلك بابك ليعلن ثورته ؟؟ هل ستستجيب أم ماذا ستفعل ؟؟

ريشه فى الهواء

تأخر قطارى وكأنه يعطى لقلبى فرصه يفسر خلالها ما بداخلى أحسست


الكثير وأخذت أحدّث نفسى : أين أنتى ؟ اين كنتى ؟ هل سافرتى أم


ما زالتى؟؟ واكتشفت وقتها انى لم أفكر فى نفسى أو مصيرى ولو للحظه


وماذا بعد ترحالى وماذا بعد آخر محطه فى سفرى ماذا سأفعل ؟؟ وفى


تلك اللحظه نظرت الى ذلك الوجه وكأنه أفاقنى من غفلتى وما


لم أفكر فيه أو ما كنت أتناساه نتيجه سفرى وترحالى وكأنه بنى بداخلى


قصر لم يكتمل بعد .... ولكنى ودّعت ذلك الوجه فور مجىء قطارى وقلت


له : سأتذكرك عند اكمالك قصرك بداخلى فان اكتمل فسأعود اليك ولكنى


الان فى حيره من أمر نفسى ماذا بعد ترحالى ؟ اريد ان اضع نهايه


لسفرى وهل انت نهايته ؟؟ أم أنا نهايتى!؟