تأخر قطارى وكأنه يعطى لقلبى فرصه يفسر خلالها ما بداخلى أحسست
الكثير وأخذت أحدّث نفسى : أين أنتى ؟ اين كنتى ؟ هل سافرتى أم
ما زالتى؟؟ واكتشفت وقتها انى لم أفكر فى نفسى أو مصيرى ولو للحظه
وماذا بعد ترحالى وماذا بعد آخر محطه فى سفرى ماذا سأفعل ؟؟ وفى
تلك اللحظه نظرت الى ذلك الوجه وكأنه أفاقنى من غفلتى وما
لم أفكر فيه أو ما كنت أتناساه نتيجه سفرى وترحالى وكأنه بنى بداخلى
قصر لم يكتمل بعد .... ولكنى ودّعت ذلك الوجه فور مجىء قطارى وقلت
له : سأتذكرك عند اكمالك قصرك بداخلى فان اكتمل فسأعود اليك ولكنى
الان فى حيره من أمر نفسى ماذا بعد ترحالى ؟ اريد ان اضع نهايه
لسفرى وهل انت نهايته ؟؟ أم أنا نهايتى!؟
No comments:
Post a Comment